تعليقات الصحافة على مجموعة محطات وأنغام عند صدورها

 

1-   جريدة البلاد

2- الجزائر News

3- صوت الأحرار.

4- المساء.

5- الوسط.

6- اليوم.

 

 

        تعليقات الصحافة عليها بعد ندوة "المدياتيك"

 

1- الجزائر News

 

 

تعليقات الصحافة عليها بعد ندوة الجاحظية

 

1- الأحداث.

2- الشعب.

 

 

 

محطات عاطفيّة في رحلة العمر وأنغام من وحي الأحبّة

تعليقات الصحف على الكتاب عند صدوره وبعد قراءة الأستاذ عبد الرحمن عزوق في المدياتيك وندوة الجاحظية مرتبة حسب التسلسل الهجائي.

 

أ- البلاد

 

عبد الله خمار يصدر:

مـحطـات عاطـفـية في رحلة العمر...

"محطات عاطفية في رحلة العمر، وأنغام من وحي الأحبة"، هو آخر كتاب صدر للأستاذ عبد الله خمار، وهو عبارة عن مجموعتين شعريتين، جمع فيهما أهم ما كتبه؛ مهديا إياه لكل من كان مصدر إلهام له؛ الأم، الوطن، والمرأة.

تضم المجموعة الأولى محطات عاطفية في حياة الشاعر اختارها من جملة ما كتب خلال أكثر من أربعين سنة، بداية من تلك التي كتبها بالجزائر في قضايا التربية والمجتمع الوطن والقومية.

أما المجموعة الثانية والتي عنونها بـ "أنغام من وحي الأحبة"، فتضم بعض الأغاني العاطفية، مصحوبة بألحانها التي كتبها خمار في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، إلى جانب المجموعة التربوية التي نشرها في "أغاني المحبة" عندما استهواه عالم الموسيقى واللحن قبل أن يتخلى عليه بسبب تعيينه مفتشا للتربية والتكوين وتفرغه للتأليف في مجال الكتاب المدرسي.

وللإشارة، فقد صدر للمؤلف العديد من الكتب؛ من بينها : "فن الكتابة؛ تقنيات الوصف"، "تقنيات الدراسة في الرواية"، "جرس الدخول إلى الحصة؛ أوراق مدرسية وعاطفية" (رواية)، "أغاني المحبة للأم والمدرسة".

ج. شفيقة            العدد 1325 ،السبت 27 مارس 2004

 

ب – الجزائر News

 

"محطات عاطفية" و"أنغام" للشاعر عبد الله خمار

حدائـق شـعريَّة ترسـمها المـرأة والوطنية

صدر حديثا للشاعر عبد الله خمار مجموعتان شعريتان، الأولى "محطات عاطفية في رحلة العمر" والثانية بعنوان "أنغام من وحي الأحبة". هذه الأخيرة ضمت قصائد شعرية متبوعة بمقاطع موسيقية كتبها المؤلف ولحنها كهاو للشعر والموسيقى، وقد تنوعت مواضيع المجموعتين بين الشعر الغزلي والوطني، وكذا الإجتماعي، هذا التنوع أكد بجلاء الجانب الإنساني الرائق عند الشاعر عبد الله خمار.

وقد قدم الشاعر للمجموعتين الشعريتين بمقدمة عبر من خلالها عن الهيبة التي كانت تعتريه وهو يقدم على نشر قصائده، فذلك –حسبه- عرض لقلبه على الناس. وأكد في هذا الصدد أن القلب هو الذي يحدد أهم المحطات في الحياة وبه نحب ونختار ونحكم، وعلى هذا الأساس طالب في وداعة من القراء، أن يقرؤوا هذه القصائد بقلوبهم وليس بعقولهم، طموحا منه في أن يجد القبول والإحساس بنبضه الخافق. وأضاف أن ما يكتبه قد يصادف قارئا لا يحرك وجدانه ولا يمس شفاف قلبه، فالشعر –حسب عبد الله خمار- "كالإنسان إما أن نحبه أو لا نحبه، إما أن نستخف ظله وينفتح قلبنا له أو نستثقله ونقلق دونه القلب والعين والأذن من غير سبب معقول أو منطق مقبول". في المجموعة الأولى "محطات عاطفية في رحلة العمر"، وقف الشاعر حقا عند محطات مهمة من حياته. ولعل القصيدة الأولى من المجموعة خير شاهد على ذلك، فهي مهداة إلى الأساتذة والمعلمين تحت عنوان "علموني" يشيد من خلالها بقيم التعليم واللسان العربي، ولكن حضور المرأة في المجموعة كان قويا ومؤثرا، فهو يحفل بالأم في حب بالغ وذلك في قصيدة "كنز المحبة". وقد وشح الشاعر مطلع مجموعته بترجمة قديرة لقصيدة كتبها الشاعر الإنجليزي روديار كبلنج، وهي بعنوان "إذا استطعت". وفي محطاته الإجتماعية تغنى غبد الله خمار بحب الجزائر والتألم على ما آلت إليه، إذ يقول :

أقرأ في عينيك مأساة الوطنْ   وأرى المرارة فيهما وأرى الشجنْ

ولعل ما يجب الوقوف عنده مليا عند القصيدة العمودية التي أخذت حظا وافرا من كتابات عبد الله خمار، وهذا ما يدل على أصالة موهبة الشاعر، وذلك من خلال ارتباطه بالعمود الشعري وخاصة فيما له علاقة وصلة مباشرة بالقضايا الوطنية والقومية. ففي قصيدته الرائعة "تاهت خطانا" عبر الشاعر عن عميق الألم الساكن فيه جراء الوضع المتخلف الذي يعيشه العرب وبكى الهزيمة النفسية، التي أثقلت نفوس العرب والمسلمين.

ولعل هذا الإحساس الكبير بالقضايا الكبرى المصيرية في الوطن العربي تؤكد مدى قوة الرابطة التي تجمع الشاعر وأمته وتوضح بجلاء قومية الشاعر الناهضة. قصيدة "ربيع الثورة" التي كتبت ضمن القصائد الوطنية الأولى عن ثورة الجزائر التي كتبت عام 1955 عبرت بصدق عن فيض الوطنية الذي ملأ روح الشاعر عبد الله خمار وعن كراهيته للاستعمار الفرنسي. ولعل أهم ظاهرة نقف عندها ونحن نقرأ هذه القصائد العمودية المتماسكة والراقية فنيا هي طول النفس الشعري والتحكم البالغ في عناصر الموضوع والاستطراد في غير إخلال.

من جهة أخرى، شعر المناسبات أيضا كان له نصيب مما كتب خمار، فالمراثي حاضرة تروي تألم الشاعر الكبير وأساه العميق عن الذين افتقدهم وحبهم نابض خافق بين جوانحه. ولعل أهم قصيدة في هذا الموضوع هي تلك التي رثى بها فقيد الثقافة الجزائرية واللغة العربية الدكتور حنفي بن عيسى، رحمه الله.

وعن قصائد الحب في محطات الحب، مباهج ومواجع، نجد الشاعر عاشقا ملتزما، فالمحافظة لا تكاد تفارق حرفا مما يكتب وهي قصائد تسيل عذوبة ورقة وعطفا. أما في المجموعة الثانية "أنغام من وحي الأحبة" فقد ضمت بعض القصائد العاطفية متبوعة بألحانها مدونة بالنوتة الموسيقية، كتبها عبد الله خمار كهاو للشعر والموسيقى، وهذا ما سجل شغف الشاعر بالموسيقى. ولعل هذه العلاقة التي تجمع الشاعر باللحن هي التي تقف وراء سيولة معانيه في قوالب موسيقية رائقة وإيقاعات شعرية تتوشى بالسحر والعذوبة. عبد الله خمار شاعر نقلنا عبر محطاته إلى عوالم شعرية رائعة هدوء وتميز نادرين في هذا الزمن.

سعيد حمودي                 العدد 97 الخميس 06 ماي 2004

 

ت - صوت الأحرار

 

إصدارات الأحد

الشاعر عبد الله خمار في مجموعتين شعريتين "أنغام من وحي الأحبة ومحطات عاطفية في رحلة العمر"

صدر مؤخرا للأستاذ عبد الله خمار مؤلف "محطات عاطفية في رحلة العمر"و"أنغام من وحي الأحبة" وهما مجموعتان شعريتان يتناول في الأولى مواضيع جمالية ومحطات من البهجة والفرح والشجن والحنان والشوق والوجد من خلال مجموعة ثرية من القصائد المتميزة تتسم بالتربوية وتعكس القيم الإجتماعية والوطنية والقومية التي يكتنزها الشاعر نفسه وقد اعتمد الشاعر عبد الله خمار القافية ومدرسة الشعر الحر لتأطير تجربته المميزة وقد نجح كثيرا في المزاوجة بين التيارين بجدارة أما المجموعة الشعرية الثانية فتضم بعض الأغاني العاطفية على غرار "أحبابنا"، "رشوا الدروب"، "أميرة الأحلام" وغيرها من الأغاني الجميلة والجميل أنها مصحوبة بألحانها مدونة بالنوتة الموسيقية (السولفيج) كتبها المؤلف ولحنها كهاو للشعر والموسيقى.

للتذكير صدر للمؤلف عبد الله خمار عدة مؤلفات ضمنها "فن الكتابة"، "تقنيات الوصف"، "تقنيات الدراسة في الرواية"، "جرس الدخول إلى الحصة" "أواق مدرسية وعاطفية"، "أغاني المحبة للأم والمدرسة" وسيصدر له قريبا الجزء الثالث من سلسلة "تقنيات الدراسة في الرواية".

العدد 1864 الأحد 18 أفريل 2004

 

ث – المساء

 

مجموعة شعرية لعبد الله خمار

محطات عاطفية في رحلة العمر

صدر مؤخرا عن مطابع (إيناس كوم) مجموعة شعرية وموسيقية للأستاذ عبد الله خمار، تحت عنوان "محطات عاطفية في رحلة العمر".

الكتاب من الحجم المتوسط يتوزع على 110 صفحات بالفهرست، ويحتوي الكتاب على 37 قصيدة، قسمها الشاعر إلى محطتين، الأولى تحمل عنوان محطات عاطفية في رحلة العمر.

·                   المحطة الأولى تحتوي بدورها عدة محطات هي :

·                   محطات تربوية : وتحتوي على أربعة قصائد وهي: علموني، كنز المحبة، إذا استطعت، الصديق.

·                   المحطة الثانية إجتماعية وتحتوي على أربعة عناوين هي : من أجل أن تحياالجزائر، تاهت خطابا، لا للخوف ولا للإذعان، أنا بنت الجزائر.

·                   المحطة الثالثة محطة وطنية قومية وتحتوي على خمس قصائد وهي : مختارات من القصائد الأولى : طغيانكم، أغرودة البارود، فرحة الوحدة.

مسيرة الخيام، المخدوعون، اللعنة، عبادة الأصنام.

·                   المحطة الرابعة : محطات رثاء الأحبة : وتتألف من ثلاث قصائد هي : ريحانة النساء، كانت دوحة غناء، وكنز قد أضعناه.

·                   المحطة الخامسة محطات الحب : مباهجه ومواجعه : وتحتوي على سبع قصائد هي :إلى ممثلة، الصنم الذي هوى، البرعم اليابس، حبيبتي سيان عندي، الثوب الجديد، ما الذي فيك تغير؟ بطاقات أعياد الميلاد، ريحانة، ضوي شموع المولد، ميلاد الحسن.

أما المحطة الثانية وهي محطة : أنغام من وحي المحبة : وهي عبارة عن نصوص غنائية تحتوي على سبعة نصوص هي : أحبابنا، رشوا الدروب، زائر الحي، أميرة الأحلام، ياأجمل الزنابق لا ترحلي، أغنية حب إلى دمشق.

أما ألحان الأغاني فتحمل عنوان نفس النصوص السابقة.وللتذكير فقد صدر للأستاذ عبد الله خمار :

·                   فن الكتابة :تقنيات الوصف

·                   الشخصية، العلاقات الإنسانية وله مخطوطات تحت الطبع هي :

·                   تقنيات الدراسة في الرواية في ثلاثة أجزاء.

المواضيع الاجتماعية، مواضيع الحرية وحقوق الإنسان، المواضيع الثقافية.

ق/ث                          الخميس  29 أفريل 2004

 

ج- الوسط

 

"محطات عاطفية" لعبد الله خمار

من كاتب وروائي إلى شاعر هاو!

"...كل ما أرجوه من القارئ الكريم أن يقرأ هذه الأشعار بقلبه لا بعقله، فإن نبض قلبه لهذا الشعر، وأحس أن إحدى هذه القصائد..تعبر عما يكنه لأمه ولوطنه ولأصدقائه وللمرأة التي يحبها وتوحد معها وحلقت به الكلمات المجنحة إلى عوالم الشعر السحرية فذلك أقصى ما أطمح إليه.."

بعد الكتابة والرواية ها هو عبد الله خمار يكشف عن أهم محطات حياته بفن الشعر الذي يعتبر من أهم الفنون التي يمكن التعبير بها عما يخالج المرء من أحاسيس مختلفة من خلال كتاب يحوي قصائد تشكل مجموعتين الأولى "محطات عاطفية في رحلة العمر" وتضم مختارات من القصائد التي كتبها خلال أكثر من أربعين سنة من رحلة عمره وهي قصائد تربوية، واجتماعية وغزلية.. ومجموعة ثانية هي "أنغام من وحي الأحبة" تحوي بعض الأغاني العاطفية مصحوبة بألحانها. تحدث الشاعر عن الأم شاكرا إياها على تضحياتها اتجاه أبناءها، كما بكى الشاعر الوطن نتيجة ما عاشه من ويلات العشرية الدموية أدت بالكثيرين إلى دفع ثمن جرم لم يقترفوه معبرا عن ذلك من خلال صورا عكست واقعا مرا عاشه الوطن. ليتحدث عن المرأة التي تعد ملهمته التي دفعت به إلى التعبير عما يخالجه من عواطف جياشة اتجاهها وكذا محطات عديدةاختلفت فيهامواقف الشاعر بين مباشر، والذي كان جد ضئيل تخلل فقط محطات قليلة عاشها الكاتب منها التربويةحيث خاطب الأم بطريقة جد مباشرة حتى جاء شعره أقرب إلى النثر من الشعر :

أهلا بعيد أمومتك      رمزا لنبل مهمتك

وتقبلي أحلى التهاني       من بنيك وابنتك

داعين بالعمر الطويل وبالدوام لصحتك

ليغلب الأسلوب الإيحائي الذي برع الشاعر فيه إلى حد جد بعيد فهو يجعل القارئ يعيش ما عاشه الشاعر وهو أيضا يجعل القارئ يبحر في صور شعرية تخلق لديه إحساسا يختلف من صورة لأخرى شعورا يتغير من محطة إلى محطة ففي كل واحدة منها يبتهج تارة كقوله في قصيدة فرحة الوحدة التي وقف فيها الشاعر في محطة وطنية وقومية كانت فيها صور شعرية جميلة كقوله :

ليتك اليوم في دمشق لتحيا   معها فجر أبهج الأعياد

إذ تغنى لها الزمان بلقيا      أنبياء السلام رسل الحياد

عانق السفح ميجناها وهامت        بالعتابا غوطاتها والوادي

وتارة أخرى كان فيها الشاعر حزين حزن وطنه وبلاده حزين إلى درجة أنه يجعل القارئ كذلك من خلال صور بناها الشاعر بطريقة محكمة يتأثر بها أي فرد مثل قوله :

لا ترحلي لا ترحلي أفديك ألا تفعلي

لا تذبلي مواسم المستقبل

لا تسرعي في نشر أشرعة السفر

ولا تقولي هكذا شاء القدر..

كما أراد الشاعر أن يشعل نار الوطنية والانتماء بقصيدته الوطنية القومية والتي لم تخل من الصور الشعرية التي كانت جد إيحائية كقوله في قصيدة ربيع ثورة :

وسفككم للضحايا لن يروعنا   فمجدنا شيد من أشلاء قتلانا

دوسوا العدالة وانسوا اليوم مبدأكم وقدموا الجرم للتاريخ برهانا

كما نلتمس من قصائد الشاعر أنه متشائم جدا لدرجة أنه يرى الربيع مكتئبا ولا الورود تفوح ريحانا طيبا :

ربيع ما لي أراك اليوم مكتئبا ولا أراك طروب الروح جذلانا

فلا أرى فيك إلا لحن مغترب يمضني ويثير الحزن أشجانا

وعدة صور ولدت أحاسيس وعواطف تنوعت تنوع الفصول الأربعة.

ورغم أن الشاعر لم يستخدم الرمز بل كان مباشرا ربما حتى لا يكون تقليديا بل مجددا فهو تحدث عن المرأة فأشار إليها ولم يستخدم ما يوحي إليها كقوله :

أنت المرأة التي أحببتها في صغري

أنت المرأة التي عشقتها في الكتب

من نساء الشرق.. وأيضا حين قال في أحد محطاته :

أماه يا أغلى الأحبة دمت لي ولأسرتك

هنا خاطب الشاعر أمه بطريقة مباشرة ولم يحتج إلى ذكر شيء يدل عليها بل ذهب إلى أكثر من ذلك وصرح بأنه يخاطب الأم بكلمة "أماه" فهو إذن تجنب الرمز الذي قد يحتم على طبقة معينة من القراء عكس ما أراده خمار ألا وهو إهداء قصائده إلى كافة القراء الأم.. الحبيبة.. الصديق.. ومن هنا اعتمد الشاعر على كلمات كثيرا ما كانت واضحة وغامضة أحيانا أخرى لغرض أراده عبد الله خمار ألا وهو كما ذكرنا أنفا هو وصول رسالته وأحاسيسه إلى كافة القراء فعلى سبيل المثال : تعالجين، ...تضحية، تغرينا، الأغصان.. كما اعتمد الشاعر على الموسيقى العذبة التي تخلق نبرة موسيقية منسجمة تشد القارئ مثال ذلك :

ستشرق الشمس..

ولكن ضوءها لن يسطعا

ويطلع البدر.. ..لن يلمع

لا تسرعي في.. أشرعة السفر

ولا تقولي هكذا شاء القدر

وهكذا استطاع الهاوي كما لقب نفسه أن ينجح في وضع لمسات أضفت على كتابه روح الشعر بكل أحاسيسه.

جازية روابحي            العدد 106 ،الإثنين 03 ماي 2004

 

 

ح- اليوم

 

محطات عاطفية: عبد الله خمار .نشر المؤلف

صدر عن مطابع إيناس كوم مجموعتين شعريتين للشاعر عبد الله خمار تحت عنوان "محطات عاطفية في رحلة العمر"، و"أنغام من وحي الأحبة"، تقع في 110 صفحة بواجهة شاعرية ترسم الرحلة العاطفية لثنائي رومانسي آخذا من القطار كرمز يوحي به إلى طول عمر هذه الرحلة.

ونلمس من خلال هاتين المجموعتين الشعريتين تراوحا بين الكلمة الدافئة واللحن الشجي، الصادرين من عمق شاعر حساس.

المجموعة الأولى تحت عنوان "محطات عاطفية في رحلة العمر" قسمها الشاعر إلى خمس محطات، تناول في طيات قصائدها مواضيع تربوية واجتماعية ووطنية وقومية وغزلية، مجسدا فيها ملامح البهجة والحزن والشجن والحنان. كما أشاد ببطولة الجزائريين في مختلف الحقب التي مر بها الشعب الجزائري بحيث نشرت له هذه القصائد في مختلف الجرائد الوطنية.

أما المجموعة الثانية "أنغام من وحي الأحبة"، فتضم بعض الأغاني العاطفية مصحوبة بألحانها مدونة بالنوتة الموسيقية "السولفيج"، كتبها المؤلف ولحنها كهاو للشعر والموسيقى.

والجدير بالذكر أنه صدر للشاعر عبد الله خمار العديد من المؤلفات وهي "فن الكتابة، تقنيات الوصف" وهو منهج مقترح لإثراء نشاط التعبير الكتابي.

خوجة. ي              العدد 1562 ، الأربعاء 24 مارس 2004

***

 

تعليق عن المجموعتين الشعريتين  بعد قراءة الأستاذ عبد الرحمن عزوق في "المدياتيك" في أمسية الإثنين 10 ماي 2004

 

أ- الجزائر News

 

أمسية شعرية في ميدياتيك بشير منتوري

خمّار وعزّوق يصنعان الدهشـة والألـق

احتضنت قاعة ميدياتيك بشير منتوري، أول أمس، أمسية شعرية نشطتها رئيسة نادي الشعر في مؤسسة فنون وثقافة الشاعرة فوزية لارادي، واستضافت الشاعرين عبد الله خمار بمناسبة صدور مجموعته الشعرية "محطات عاطفية" والشاعر عبد الرحمان عزوق الذي قدم قراءة نقدية لمجموعة خمار، وشهدت القاعة أجواء شاعرية بحضور الشعراء الكبير والمتميز.

الشاعر عبد الرحمان عزوق عبر في بداية حديثه عن سعادته بصدور مجموعة "محطات عاطفية في رحلة العمر"، لصديقه الشاعر عبد الله خمار، وقدم للديوان قراءة انطباعية، حيث أشاد بأهمية إنجازه الشعري، وقال إن نصوصه الإبداعية تنتمي حقا إلى الشعر، وأنه بجهوده المتواصلة أثبت لصوته التفرد الفني وأصالة هويته الفنية. وقد كانت قراءة الأستاذ عبد الرحمان عزوق دراسة إحصائية للديوان، وهي جهد محترم. وفي سياق عرض أهم خصائص كتابة عبد الله خمار الشعرية، قال عزوق إنه يغلب على عناوين نصوصه الشعرية الجملة الإسمية القصيرة والمتوسطة، وهذا على غير عادة الشعر الجزائري الذي تميل عناوين النصوص فيه إلى التطرف الجميل، يضيف عبد الرحمان عزوق. وعن هذه الخاصية الشعرية، وقصد الاقتراب من غايتها، يذكر الأستاذ عزوق أنها تورط القارئ في مقترح الكتابة الجديد عبر هذه الصيغ اللافتة. وأضاف المحاضر أن بعض نصوصه تأخذ صيغة الخطية السطرية لتتنامى في شكل غابة حقيقية من المعاني والأخيلة المتقاطعة حينا والمتوازية حينا آخر، يؤكد عبد الرحمان عزوق. وبعد هذه القراءة المتأنية لديوان الشاعر خمار، فسح المجال للقراءة الشعرية، فأمتع خمار الحضور الكريم بأروع قصائده وانتقل بين محطات مجموعته مثل فراشة صغيرة تكتشف ألق الورد. واستجوب الجمهور بشكل دافئ وراقي، مما جعل ذلك المساء نافذة على عالم الحرف الجميل.

سعيد حمودي              العدد 102 الأربعاء 12 ماي 2004

***

 

تعليق الصحف على الندوة الشعريّة في الجاحظية في أمسية الأربعاء 15 ديسمبر 2004

 

أ- الأحداث

 

بـانـورامـا

أمسـية شـعرية بمقـر جمعية الجاحظية

التقى محبو الشعر والقوافي ظهر الأربعاء الماضي بمقر جمعية الجاحظية للاستماع إلى الشاعرين عبد الله خمار وعبد الرحمن عزوق الذين قدما مجموعة من قصائدهما الشعرية. فمن جهته، ألقى السيد عبد الله خمار الذي هو متقاعد من سلك التربية والتعليم قصيدتين من نوع الأنشودة الموجهة إلى الأطفال أساسا تحث الأولى على المحافظة على الطبيعة تحت عنوان "ما أجمل الطبيعة" فيما تمجد القصيدة الثانية "الأم" ودورها بالإضافة إلى قصيدة أخرى عاطفية تحت عنوان "لا ترحلي". كما قدم السيد خمار الذي هو من الجزائريين المولودين في سوريا والذي عاد إلى أرض الوطن سنة 1967 بعد دراسته الجامعية –قصيدة أخرى تناولت سنوات الإرهاب تحت عنوان "من أجل أن تحيا الجزائر" نشرها الشاعر سنة 1995 وقدم قصيدة عن العراق تحت عنوان "المخدوعون" يصف فيها كيف "خدع الجنود الأمريكيون عندما قيل لهم أن العراقيين سيستقبلونهم بالورود".

وللشاعر عبد الله خمار إصدارات في "فن وتقنيات الكتابة" وسيصدر له عن قريب الجزء الثالث في "تقنيات الدراسة في الرواية" وله عدة دواوين شعرية منها "أغاني المحبة" و"جرس الدخول إلى الحصة".

أما السيد عبد الرحمن عزوق الذي هو مفتش بوزارة التربية الوطنية وعضو باتحاد الكتاب الجزائريين فقد قدم قصيدة تحت عنوان "المنفي" عن الإنسان الذي يحمل أينما حل ملامح وطنه كما قدم قصيدة ثانية تحت عنوان "لعبة الجنون" تساءل فيها متى "نعترف بأن كل القتلى موتانا" تلتها قصيدة أخرى تحت عنوان "لا للخوف".

العدد 801 ،الأحد 19 ديسمبر 2004

 

 

 

 

 

أ‌-   الشعب

 

جمعتهما في أمسية شعرية

الجاحظية تحتضـن آهـات عزوق وخمار

نظمت جمعية الجاحظية في إطار نشاطاتها الثقافية المعهودة أمسية شعرية الأربعاء المنصرم نشطها الشاعران عبد الرحمن عزوق وعبد الله خمار، وهما الشاعران المعروفان بالساحة الأدبية الجزائرية من خلال مشاركتهما الكبيرة في مختلف المنتديات، وأعمالهما الشعرية.

الافتتاح كان للشاعر عبد الرحمن عزوق بكلمة دغدغ بها مشاعر عمي طاهر وطار وهو يعبر عن امتنانه الكبير للجاحظية التي تبقى رمزا ثقافيا جزائريا كبيرا، وأهم منارة ثقافية ظلت صامدة على مدى خمس عشرة سنة دون ذبول، وتواجه العراقيل على اختلافها مواجهة السفائن للأمواج العاتية.

أما عبد الله خمار، فقد جعل قاعة الجاحظية تهتز بين الفينة والأخرى مع قراءته الجيدة ومعانيه الشاعرية الرائعة، خاصة مع قصيدة "الأم" التي مدح فيها معنى الأمومة وأثنى من خلالها على كل أنثى جادت بحنان الأم معتبرا أنها "كنز محبة بعطفها وصبرها وحنانها وفوزا من خلال دعواتها".

وكان للطبيعة مكان في أشعار عبد الله خمار حيث تغنى بالشروق والثلج والطير والغابات داعيا من خلال كلماته المعبرة إلى حمايتها، لينتقل إلى قصيدة اختص بها العشرية الحمراء بمآسيها أين أبيح المحظور بالجزائر، وعشش الكره، واغتيلت كل الألوان ولم يبق إلا الأحمر كما يقول خمار.. "فنحن نحن القاتلون، ونحن نحن المقتولون "من يقنع البعض أن الدين محبة؟.. من يخمد النار"، وكانت قصيدة خمار دعوة صريحة إلى إنجاح المصالحة الوطنية لـ "تحيا الجزائر" كما يؤكد الشاعر.

أما عبد الرحمن عزوق، فقد صدم المتتبعين بخرجاته حول من وصفهم بـ "لاتشي تشي" وهي رؤية اجتماعية خاصة بالشاعر، وإن لاحظت القاعة أن كلماته كانت تميل إلى السوداوية، وتعبر عن المستقبل المغلق، ولذلك لاحظ بعض الحضور أن عزوق فسح المجال لرفيقه خمار كي يستولي على الحضور ويدهشهم بمعانيه.

ينبغي أن نشير إلى أن الجاحظية نظمت معرض صور بقاعة محاضراتها، وقد لقيت الصور اهتماما كبيرا من طرف زوار الجاحظية.

هدى بوعطيح            العدد 13535 ،الأحد 19 ديسمبر 2004

***